مصطفى الخليلي هو مصطفى بن يوسف بن علي بن محمد بن إبراهيم بن ( الشيخ محمد التميمي الداري الخليلي امام قرية المزار الشمالي 1910 - 1924م ) "ويقول دولة المرحوم سعيد المفتي بأن أشد برقيات الاستغاثة التي تأثر بها الشريف حسين وولديه الأمير علي والأمير عبد الله ، هي برقية زعماء حوران والموقعة من المشايخ : فاضل المحاميد، ومصطفى المقداد، وموسى العقلة، ومطلق المذيب، ومصطفى الخليلي ، وقد نقلها مصطفى الخليلي وسلمت باليد الى الشريف علي الحارثي . وبناء على تلك البرقيات بعث الشريف حسين برقية الى اللنبي المندوب السامي البريطاني في مصر قال له فيها: « ان الرسائل التي تلقيتها من جميع زعماء القبائل السورية تنذر بالخطر والكوارث ، وحيث أنني اخشى مغبة النتائج السيئة، أبادر لإحاطتكم علما بما جرى، على امل ان تتخذوا الإجراءات التي ترونها ملائمة لمنع المصيبة، خاصة وأنتم تعرفون أننا دعونا السوريين الى الثورة ، ومنيناهم بالوعود » .
يعد مصطفى الخليلي من رجالات الثورة العربية الكبرى واعلام محاربة الاحتلال الفرنسي لسوريا فبعد معركة ميسلون سنة 1920م وسقوط الحكم العربي في الشام قاد هذا الشيخ الجليل ثورة عارمة في لواء حوران ضد قوات الاحتلال الفرنسي وقد كانت ثورة الشيخ مصطفى الخليلي سابقة لثورة الدروز بقيادة سلطان باشا الاطرش سنة 1925م.
بداء الشيخ مصطفى الخليلي مع ولدة موسى الخليلي ثورتة ضد قوات الاحتلال الفرنسي لسوريا من بلدة المغير / محافظة اربد بنصب الكمائن للفرنسيين واقتحام معسكراتهم ثم اخذ في تنفيذ العمليات العسكرية وبدء المعارك في المكان والزمان الذي يختاره ثم التعرض للفرنسيين في معارك مكشوفة فكبدهم خسائر فادحه في معارك عدة منها :- الجمرك جنوب درعا , وزيزون , و وادي اليرموك , والشجرة , و المزيريب , والمسيرفه , والمزرعة , و تل عرار , والزاوية , وداعل و غيرها حتى وقع في الاسر في منطقة نبع الصخر السورية على طريق درعا - دمشق في احد المعارك ووضع في احد السجون في سوريا من قبل الفرنسيين وحكم علية بالاعام في يوم السبت آب سنة 1926م ولكنة استطاع الهرب بمساعدة احد حراس السجن العرب الوطنيين الى بلدة المغير فاكرم جلالة المغفور له الملك عبد الله الأول ابن الحسين وفادتة وانعم على حارس السجن الذي ساعده ولجأ معه لحمايته ووطنيته واستمرت ثورة الشيخ مصطفى الخليلي محتدمة حتى سنة 1937م.
وقد مدح الشاعر الدوقراني الشيخ مصطفى الخليلي بقصيدة نبطية نشرت في الديوان المطبوع للشاعر الدوقراني كما وثق المرحوم ضيف الله الحمود ثورة الشيخ مصطفى الخليلي واخبار مقاوموته الاحتلال الفرنسي لسوريا بمقال كتبه في مجلة الاقصى العسكرية .
توفي الشيخ مصطفى الخليلي في بلدة المغير / محافظة اربد عام 1946م.
يعد مصطفى الخليلي من رجالات الثورة العربية الكبرى واعلام محاربة الاحتلال الفرنسي لسوريا فبعد معركة ميسلون سنة 1920م وسقوط الحكم العربي في الشام قاد هذا الشيخ الجليل ثورة عارمة في لواء حوران ضد قوات الاحتلال الفرنسي وقد كانت ثورة الشيخ مصطفى الخليلي سابقة لثورة الدروز بقيادة سلطان باشا الاطرش سنة 1925م.
بداء الشيخ مصطفى الخليلي مع ولدة موسى الخليلي ثورتة ضد قوات الاحتلال الفرنسي لسوريا من بلدة المغير / محافظة اربد بنصب الكمائن للفرنسيين واقتحام معسكراتهم ثم اخذ في تنفيذ العمليات العسكرية وبدء المعارك في المكان والزمان الذي يختاره ثم التعرض للفرنسيين في معارك مكشوفة فكبدهم خسائر فادحه في معارك عدة منها :- الجمرك جنوب درعا , وزيزون , و وادي اليرموك , والشجرة , و المزيريب , والمسيرفه , والمزرعة , و تل عرار , والزاوية , وداعل و غيرها حتى وقع في الاسر في منطقة نبع الصخر السورية على طريق درعا - دمشق في احد المعارك ووضع في احد السجون في سوريا من قبل الفرنسيين وحكم علية بالاعام في يوم السبت آب سنة 1926م ولكنة استطاع الهرب بمساعدة احد حراس السجن العرب الوطنيين الى بلدة المغير فاكرم جلالة المغفور له الملك عبد الله الأول ابن الحسين وفادتة وانعم على حارس السجن الذي ساعده ولجأ معه لحمايته ووطنيته واستمرت ثورة الشيخ مصطفى الخليلي محتدمة حتى سنة 1937م.
وقد مدح الشاعر الدوقراني الشيخ مصطفى الخليلي بقصيدة نبطية نشرت في الديوان المطبوع للشاعر الدوقراني كما وثق المرحوم ضيف الله الحمود ثورة الشيخ مصطفى الخليلي واخبار مقاوموته الاحتلال الفرنسي لسوريا بمقال كتبه في مجلة الاقصى العسكرية .
توفي الشيخ مصطفى الخليلي في بلدة المغير / محافظة اربد عام 1946م.