حوران
يا درةً صاغَها الرَّحمن
يا أرضَ الطّهرِ و الإيمان
سكنْتِ أعماقَ القلبِ
ففاض حبّا و جِنان
يا شوقا يهفو كلّ صباح
عانقتْني حكاياتُ الفلاح
في سفوحِ الخمّان
حيث نام الطّهر
و تراقصت
شقائق النعمان
تاريخُك ِ
أيّامُكِ
جداولٌ منسابة
تُطفئُ أشواقَ الكآبة
و ظمأَ العطشان
طائرٌ أنا أضْناه السفر
و ألمُ الفراق
يتغنى بأنشودةِ المطر
و غربةِ الرّفاق
وجعا
تهتزُ لهُ الأبدان
من يلومني بعشقِ حوران ؟
من يأخذَني إلى جمالها الفتّان
من يقاسمني الهموم ؟
قبل أن يتلاشى
لونُ الأُرجوان
قبل أن تودع دمعتي
ذاك النزيف
و تتبدد غيمتي
كرائحةِ الخريف
هناك
حيث جاثمةٌ حوران
ما أروعَ المكان
يا درةً صاغَها الرَّحمن
يا أرضَ الطّهرِ و الإيمان
سكنْتِ أعماقَ القلبِ
ففاض حبّا و جِنان
يا شوقا يهفو كلّ صباح
عانقتْني حكاياتُ الفلاح
في سفوحِ الخمّان
حيث نام الطّهر
و تراقصت
شقائق النعمان
تاريخُك ِ
أيّامُكِ
جداولٌ منسابة
تُطفئُ أشواقَ الكآبة
و ظمأَ العطشان
طائرٌ أنا أضْناه السفر
و ألمُ الفراق
يتغنى بأنشودةِ المطر
و غربةِ الرّفاق
وجعا
تهتزُ لهُ الأبدان
من يلومني بعشقِ حوران ؟
من يأخذَني إلى جمالها الفتّان
من يقاسمني الهموم ؟
قبل أن يتلاشى
لونُ الأُرجوان
قبل أن تودع دمعتي
ذاك النزيف
و تتبدد غيمتي
كرائحةِ الخريف
هناك
حيث جاثمةٌ حوران
ما أروعَ المكان