مالذي تعنيه لك السفينه؟
-السفينه مركب الأحلام استطيع أن أسافر بها إلى كل مكان وحتى ما رات السفر وتهثل نفسي
-ما الذي يعنيه لك البحر وأمواجه؟
البحر يعني لي الحب وأمواجه تكون الأشواق وقد تعني العذال
-ما هو المينا برأيك؟
المينا يمثل حبيبتي .........
- هل رست سفينتك على الميناء يوما" على ميناء
-نعم رست على الميناء ولكنها تحطمت وأصبحت ركاما" وبتُ أبتعدٌ ع الموافيء
-لماذا تبتعد عن الميناء؟
لانه حطم سفينتي وأغرقها حتى أنني ابتعدت عن الميناء لأنني كنت أحس بالأمان فحين ما تحطمت السفينه لم أتعلق بها لأنني كنت في بر الأمان
-لماذا تسافر في أعماق البحار وتحاول الابتعاد عن الموانئ فأنت جرٌب بقية الموانئ؟
ابقى في عرض البحار لكني لا أدى الموانئ حتى ان هاجت الأمواج فسوف أتمسك بالسفينه إلى آخر رمق مإن تحطمت فسأتمسك ولو بخشبه من حطامها
- هل تدفعك الأمواج الى الميناء؟
نعم تدفعني دفع شديد ولكني أدير الدفه بعكس الأمواج مهما استطعت ولا أخشى من الغرق
-هل تعتقد أنه سيأتي يوم ونزل الى اليابسه وأن كانت اجابتك نعم فمتى وسأحاول أن لا أرى المياء سأتجاوزه باسرع ما أستطيع الى اليابسه أما حتى سأنزل عن ظهر سفينتي فذلك اليوم يحين عندما أحس أنني بدأت أشيخ وأنني لم أعد أستطيع أن أتحكم بدفه السفينه عندها سأنزل وأنظر إلى طيور النورس التي اجتمعت في يوم من الأيام وناحت على سفينتي المحطمه وسأحاول أن لا أسمع صوتها حتى لاتوقفني في ذلك الميناء الذي أحببته أكثر مما أحببت نفسي.
تعليق:
هكذا هي الحياة يحبنا من لانحبه ونحب من لايحبتا وأن فشلنا في حبنا نحاول أ نهرب منه ونتظاهر أن الأمر لايهمنا أو يؤثر في مشاعرنا ولكن عندما نهجع الى النوم تهجع بنا الاشواق فيؤرقنا الحنين ولانستطيع النوم ولكننا نكابر حتى أننا نحاول أن نبقى مبتسمين أمام الناس كي لايرون الحزن في عيوننا
بقلم اخوكم : علاء الدين الزوباني
ابو محمد
-السفينه مركب الأحلام استطيع أن أسافر بها إلى كل مكان وحتى ما رات السفر وتهثل نفسي
-ما الذي يعنيه لك البحر وأمواجه؟
البحر يعني لي الحب وأمواجه تكون الأشواق وقد تعني العذال
-ما هو المينا برأيك؟
المينا يمثل حبيبتي .........
- هل رست سفينتك على الميناء يوما" على ميناء
-نعم رست على الميناء ولكنها تحطمت وأصبحت ركاما" وبتُ أبتعدٌ ع الموافيء
-لماذا تبتعد عن الميناء؟
لانه حطم سفينتي وأغرقها حتى أنني ابتعدت عن الميناء لأنني كنت أحس بالأمان فحين ما تحطمت السفينه لم أتعلق بها لأنني كنت في بر الأمان
-لماذا تسافر في أعماق البحار وتحاول الابتعاد عن الموانئ فأنت جرٌب بقية الموانئ؟
ابقى في عرض البحار لكني لا أدى الموانئ حتى ان هاجت الأمواج فسوف أتمسك بالسفينه إلى آخر رمق مإن تحطمت فسأتمسك ولو بخشبه من حطامها
- هل تدفعك الأمواج الى الميناء؟
نعم تدفعني دفع شديد ولكني أدير الدفه بعكس الأمواج مهما استطعت ولا أخشى من الغرق
-هل تعتقد أنه سيأتي يوم ونزل الى اليابسه وأن كانت اجابتك نعم فمتى وسأحاول أن لا أرى المياء سأتجاوزه باسرع ما أستطيع الى اليابسه أما حتى سأنزل عن ظهر سفينتي فذلك اليوم يحين عندما أحس أنني بدأت أشيخ وأنني لم أعد أستطيع أن أتحكم بدفه السفينه عندها سأنزل وأنظر إلى طيور النورس التي اجتمعت في يوم من الأيام وناحت على سفينتي المحطمه وسأحاول أن لا أسمع صوتها حتى لاتوقفني في ذلك الميناء الذي أحببته أكثر مما أحببت نفسي.
تعليق:
هكذا هي الحياة يحبنا من لانحبه ونحب من لايحبتا وأن فشلنا في حبنا نحاول أ نهرب منه ونتظاهر أن الأمر لايهمنا أو يؤثر في مشاعرنا ولكن عندما نهجع الى النوم تهجع بنا الاشواق فيؤرقنا الحنين ولانستطيع النوم ولكننا نكابر حتى أننا نحاول أن نبقى مبتسمين أمام الناس كي لايرون الحزن في عيوننا
بقلم اخوكم : علاء الدين الزوباني
ابو محمد