تعتبر أكلة "المكامير" "الرقاقة" من أقدم وأشهر الطبخات الشعبية والتقليدية التي يشتهر بها ريفنا.
وهي من المأكولات الشهية التي يتميز بها ريف "درعا"، ومن منزل السيدة "نعيمة، أم زاهر" في قرية "اليادودة" وهي من النساء الريفيات المعروفات بإعداد الطبخات التقليدية اللذيذة، حيث كانت حين وصولنا تقوم بإعداد طبخة "المكامير" "الرقاقة" لتتناولها مع أفراد أسرتها على الغداء، فسألناها أولاً عن هذه الطبخة فقالت: «أكلة المكامير من الطبخات المعروفة والشائعة في الريف، ولكن إعدادها يكون غالباً في المناسبات الاجتماعية ولها طقوس اجتماعية خاصة حيث يقوم الجيران (النساء) بمساعدة
بعضهم بعضاً، في جو يسوده المرح والتعاون، ويرافقها أحاديث اجتماعية، وبعد الانتهاء من عملية الطبخ هناك تقليد اجتماعي قديم ومعروف في الريف، وهو توزيع قسم من الطبخة أو الأكلة على الجيران والأقارب».
أما عن مكونات "المكامير" فهي (الدجاج- البصل- الزيت- العجين)
وعن طريق إعدادها قالت السيدة "أم زاهر": «يتم قبل كل شيء إعداد العجين الخاص لهذه الأكلة ويتألف:«من طحين يضاف إليه حبة البركة والشومر يعجن إلى أن يصبح الخليط جاهزاً، نقوم بصنعه على شكل رقائق وهي عبارة عن رقائق العجين الطرية والرقيقة،
المكامير جاهزة للاكل
ويرق بالزيت ويوضع في إناء مدهون بالزيت لكي لا يلتصق العجين في الإناء، ويوضع فوق طبقة العجين قطع من الدجاج المطبوخ بالبصل والزيت ويوضع فوقه طبقة جديدة من العجين لتصبح خمس طبقات أو أكثر من الرقائق والدجاج ثم توضع في الفرن بعده يغلف الإناء بورق السلفان لمدة ساعة على نار هادئة، ثم يصبح جاهزا للأكل وبعد استوائه يقطع في الإناء ليصبح جاهزاً للطعام».
وختمت "أم زاهر" حديثها لموقعنا قائلةً: «تعتبر هذه الطبخة من الطبخات الشعبية والفلكلورية التي لا بد من وجودها على
المائدة، كتقليد اجتماعي في الريف، حيث تقدّم للضيوف في المناسبات الاجتماعية كمناسبات الأفراح والولائم، وكذلك فإن لحضورها على المائدة دلالات اجتماعية أصيلة تدل على الكرم وحب الضيف وشكلاً من أشكال الاحتفاء به».
وهي من المأكولات الشهية التي يتميز بها ريف "درعا"، ومن منزل السيدة "نعيمة، أم زاهر" في قرية "اليادودة" وهي من النساء الريفيات المعروفات بإعداد الطبخات التقليدية اللذيذة، حيث كانت حين وصولنا تقوم بإعداد طبخة "المكامير" "الرقاقة" لتتناولها مع أفراد أسرتها على الغداء، فسألناها أولاً عن هذه الطبخة فقالت: «أكلة المكامير من الطبخات المعروفة والشائعة في الريف، ولكن إعدادها يكون غالباً في المناسبات الاجتماعية ولها طقوس اجتماعية خاصة حيث يقوم الجيران (النساء) بمساعدة
بعضهم بعضاً، في جو يسوده المرح والتعاون، ويرافقها أحاديث اجتماعية، وبعد الانتهاء من عملية الطبخ هناك تقليد اجتماعي قديم ومعروف في الريف، وهو توزيع قسم من الطبخة أو الأكلة على الجيران والأقارب».
أما عن مكونات "المكامير" فهي (الدجاج- البصل- الزيت- العجين)
وعن طريق إعدادها قالت السيدة "أم زاهر": «يتم قبل كل شيء إعداد العجين الخاص لهذه الأكلة ويتألف:«من طحين يضاف إليه حبة البركة والشومر يعجن إلى أن يصبح الخليط جاهزاً، نقوم بصنعه على شكل رقائق وهي عبارة عن رقائق العجين الطرية والرقيقة،
المكامير جاهزة للاكل
ويرق بالزيت ويوضع في إناء مدهون بالزيت لكي لا يلتصق العجين في الإناء، ويوضع فوق طبقة العجين قطع من الدجاج المطبوخ بالبصل والزيت ويوضع فوقه طبقة جديدة من العجين لتصبح خمس طبقات أو أكثر من الرقائق والدجاج ثم توضع في الفرن بعده يغلف الإناء بورق السلفان لمدة ساعة على نار هادئة، ثم يصبح جاهزا للأكل وبعد استوائه يقطع في الإناء ليصبح جاهزاً للطعام».
وختمت "أم زاهر" حديثها لموقعنا قائلةً: «تعتبر هذه الطبخة من الطبخات الشعبية والفلكلورية التي لا بد من وجودها على
المائدة، كتقليد اجتماعي في الريف، حيث تقدّم للضيوف في المناسبات الاجتماعية كمناسبات الأفراح والولائم، وكذلك فإن لحضورها على المائدة دلالات اجتماعية أصيلة تدل على الكرم وحب الضيف وشكلاً من أشكال الاحتفاء به».