هو الحجي سليمان الفهد بن عمد الحميد ابازيد (ابوصادق)- ولد عام
1932م- ولد يتيم الاب بدا اخوه الاكبر محمد يعمل عندما مات ابوه وهو في العاشره من عمره لكي ينفق على امه واخوته ورث سليمان واخوه عن ابيهما قطعتي ارض باعو احداهما وتزوجا وبنو فوق القطعه الثانيه وسكنا فيها ..
عاش سليمان وزوجته في فقر متقع وقد توظف سليمان فراش في احدى المدارس .احب العلم حتى انه اقدم على تقديم دورة محو اميه ثم الشهاده البتدائيه (السرتفيكا).
ونجح فيها ثم الثالث الاعدادي ونجح فيها..دون ان يهتم لاقول الناس
(بعد ما شاب ودوه عالكتاب)
وفي الاربعين من عمره ذهب الى نجار وطلب منه ان يعلمه النجاره فعلمه اياها .
لم ييئس الحجي سليمان يوما بل لم يتكبر على ان يكون اجيرا أو فراشا
ولم ينسى بحياته حق احد عليه ولا حق ربه عليه.
بعد تعلمه للنجاره عمل فيها ووكون بعض المال .
سمع في احد الايام عن الدجاج الابيض (لم يكن في درعا وقتها الا الدجاج البلدي).
فاحضر بما جمعه من مال 400 صوص من دمشق وقسم الغرفه التي يعيش فيها الى قسمين قسم له ولعائلته والتي تتالف من 7 اشخاص.
وقسم للصيصان.
وعرف ان الدجاج الابيض لا ياكل الا خلطة الذره المطحونه.
فذهب الى قرى درعا واحضر الذره وطحنها وعمل على تسمينها لانه عرف ان هذا الدجاج غير مخصص للبيض ..
ووفقه الله وباعه وربح وحسن بيته قليلا واكتسب خبره في التجاره..
وفي هذا الوقت جاء ابن اخته الذي رباه الحجي على يديه ومعه بعض المال أي ما يكفي لشراء شاحنه .
لاكن الحجي عرض على ابن اخته ان يعملا معن بالدجاج البيض عن تجربه فوافق..
لقد اكتسب الحجي سليمان خبره من تجربته الأولي ولم يكن مستعدا لان يغامر بتعب ابن اخته وغربته من اجل ان يجرب.
فاشترى ارض صغيره وبنى عليها مدجنه واحضر صيصان من الشام
وبدا يربيها وناضل وتعب ونجح .
لم يدخل الحجي الاموال الحرام على بيته ولم يتبع ايا من الطرق الملتويه في جمع المال حتى وهو في اشد حالات العوز والحاجه..
- وبعد ان سمع احد تجار دمشق بالحجي سليمان اتى وعرض عليه يورد له الدجاج والحجي يبيعه والمربح مناصفه فكان هذا سبب دخول اول نتافة دجاج لدرعا..
- ووصل الحجي سليمان الى القمه لاكن دون ان يهتم بالمال فقد كان لا يهمه سوى رضى ربه ولم يكن قط بخيلا على بيته واولاده وضيوفه ومن يطلبه ..
- توفي الحجي سليمان في 63 من عمره عام 1995م.
- ولم يشتم احد الحجي بعد وفاته لاكن كلما اتت سيرته يقول الناس
- (الله يرحمو والله كان زلمه طيب والله زلمه ما بيتعوض).
- مات الحجي سليمان ولم يترك في ذمته أي دين ولم يسجل ما له على الناس فقد كان الناس يأتون ويقولون الحجي الله يرحمو الو علينا مصاري . وهذا لان الحجي لا يطمع الا برضى ربه.
- رحمه الله وادخله فسيح جنانه قولو آمين.
1932م- ولد يتيم الاب بدا اخوه الاكبر محمد يعمل عندما مات ابوه وهو في العاشره من عمره لكي ينفق على امه واخوته ورث سليمان واخوه عن ابيهما قطعتي ارض باعو احداهما وتزوجا وبنو فوق القطعه الثانيه وسكنا فيها ..
عاش سليمان وزوجته في فقر متقع وقد توظف سليمان فراش في احدى المدارس .احب العلم حتى انه اقدم على تقديم دورة محو اميه ثم الشهاده البتدائيه (السرتفيكا).
ونجح فيها ثم الثالث الاعدادي ونجح فيها..دون ان يهتم لاقول الناس
(بعد ما شاب ودوه عالكتاب)
وفي الاربعين من عمره ذهب الى نجار وطلب منه ان يعلمه النجاره فعلمه اياها .
لم ييئس الحجي سليمان يوما بل لم يتكبر على ان يكون اجيرا أو فراشا
ولم ينسى بحياته حق احد عليه ولا حق ربه عليه.
بعد تعلمه للنجاره عمل فيها ووكون بعض المال .
سمع في احد الايام عن الدجاج الابيض (لم يكن في درعا وقتها الا الدجاج البلدي).
فاحضر بما جمعه من مال 400 صوص من دمشق وقسم الغرفه التي يعيش فيها الى قسمين قسم له ولعائلته والتي تتالف من 7 اشخاص.
وقسم للصيصان.
وعرف ان الدجاج الابيض لا ياكل الا خلطة الذره المطحونه.
فذهب الى قرى درعا واحضر الذره وطحنها وعمل على تسمينها لانه عرف ان هذا الدجاج غير مخصص للبيض ..
ووفقه الله وباعه وربح وحسن بيته قليلا واكتسب خبره في التجاره..
وفي هذا الوقت جاء ابن اخته الذي رباه الحجي على يديه ومعه بعض المال أي ما يكفي لشراء شاحنه .
لاكن الحجي عرض على ابن اخته ان يعملا معن بالدجاج البيض عن تجربه فوافق..
لقد اكتسب الحجي سليمان خبره من تجربته الأولي ولم يكن مستعدا لان يغامر بتعب ابن اخته وغربته من اجل ان يجرب.
فاشترى ارض صغيره وبنى عليها مدجنه واحضر صيصان من الشام
وبدا يربيها وناضل وتعب ونجح .
لم يدخل الحجي الاموال الحرام على بيته ولم يتبع ايا من الطرق الملتويه في جمع المال حتى وهو في اشد حالات العوز والحاجه..
- وبعد ان سمع احد تجار دمشق بالحجي سليمان اتى وعرض عليه يورد له الدجاج والحجي يبيعه والمربح مناصفه فكان هذا سبب دخول اول نتافة دجاج لدرعا..
- ووصل الحجي سليمان الى القمه لاكن دون ان يهتم بالمال فقد كان لا يهمه سوى رضى ربه ولم يكن قط بخيلا على بيته واولاده وضيوفه ومن يطلبه ..
- توفي الحجي سليمان في 63 من عمره عام 1995م.
- ولم يشتم احد الحجي بعد وفاته لاكن كلما اتت سيرته يقول الناس
- (الله يرحمو والله كان زلمه طيب والله زلمه ما بيتعوض).
- مات الحجي سليمان ولم يترك في ذمته أي دين ولم يسجل ما له على الناس فقد كان الناس يأتون ويقولون الحجي الله يرحمو الو علينا مصاري . وهذا لان الحجي لا يطمع الا برضى ربه.
- رحمه الله وادخله فسيح جنانه قولو آمين.