جاء قسم منهم من الحجاز، وقسم منهم من نجد، وقليل منهم من العراق.. أتوها بعد الهجرة، وهم : الرفاعي، والحريري، والزعبي، والمحاميد، والمفاعلة، والصمادية... وقسم منهم من أهلها القدماء.. وقسم منهم بقوا فيها عندما حضر إبراهيم باشا المصري في جنده، فتوطنوها، فيسمونهم المصاروة، وقسم منها أتوا من بلاد عكا ومن البقاع وأصلهم متاولة يسمونهم، والغرايبة.
ومنهم من أتاها من نابلس، والقدس فسكنوا فيها فأكثرهم من قرى عجلون، ومنهم من أتاها من النبك وإقليم طبريا والمرج فسكنها، فأكثرهم في قرى القنيطرة، وقسم عظيم منهم كانوا بدواً فتحضروا.
كل أهالي حوران أعني الحوارنة، والدروز وأهل قرى عجلون وأهل قرى القنيطرة من العنصر العربي، لا يعرفون سوى اللسان العربي خلا الجراكسة والتركمان من بعض قرى القنيطرة.
أما المسيحيون في حوران فهم قليلو العدد جداً، لا يبلغون ثلاثة من المائة، وعاداتهم وأخلاقهم ولباسهم ومسكنهم وغذاؤهم ولسانهم مثل الحوارنة، لا فرق بينهم أبداً في هذه الصفات، ومع قلة عددهم فالحوارنة تحترمهم وتحترم حقوقهم وتساويهم بحقوقها، وينظر إليهم بعين الصدق والمحبة.
ومنهم من أتاها من نابلس، والقدس فسكنوا فيها فأكثرهم من قرى عجلون، ومنهم من أتاها من النبك وإقليم طبريا والمرج فسكنها، فأكثرهم في قرى القنيطرة، وقسم عظيم منهم كانوا بدواً فتحضروا.
كل أهالي حوران أعني الحوارنة، والدروز وأهل قرى عجلون وأهل قرى القنيطرة من العنصر العربي، لا يعرفون سوى اللسان العربي خلا الجراكسة والتركمان من بعض قرى القنيطرة.
أما المسيحيون في حوران فهم قليلو العدد جداً، لا يبلغون ثلاثة من المائة، وعاداتهم وأخلاقهم ولباسهم ومسكنهم وغذاؤهم ولسانهم مثل الحوارنة، لا فرق بينهم أبداً في هذه الصفات، ومع قلة عددهم فالحوارنة تحترمهم وتحترم حقوقهم وتساويهم بحقوقها، وينظر إليهم بعين الصدق والمحبة.